علي وعائشة في لحاف

الامام علي عليه السلام وعائشة في لحاف واحد

مصدر الشبهة ونصها

( بحار الأنوار الجزء : ( 101 ) - رقم الحديث : ( 49 )
12 - برواية ابن أبي عياش عنه ، قال : سألت المقداد ، عن علي (ع) ، قال : كنا نسافر مع رسول الله (ص) قبل أن يأمر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله (ص) ليس له خادم غيره وكان لرسول الله (ص) لحاف ليس له لحاف غيره و معه عائشة ، فكان رسول الله (ص) ينام بين علي (ع) وعائشة ليس عليهم لحاف غيره فإذا قام رسول الله (ص) من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ويقوم رسول الله (ص) فيصلي.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٨ - الصفحة ٣١٤ أقول: وجدت في كتاب سليم بن قيس قال أبان: قال سليم: سألت المقداد عن علي (عليه السلام) قال: كنا نسافر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل أن يأمر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليس له خادم غيره، وكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة، فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينام بين علي وعائشة ليس عليهم لحاف غيره، فإذا قام رسول الله من الليل يصلى حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم، ويقوم رسول الله فيصلي، فأخذت عليا (عليه السلام) الحمى فأسهرته (4)، فسهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسهره فبات ليله مرة يصلي ومرة يأتي عليا (عليه السلام) يسليه وينظر إليه حتى أصبح، فلما صلى بأصحابه الغداة قال: اللهم اشف عليا وعافه فإنه قد أسهرني مما به من الوجع فعوفي فكأنما نشط من عقال (5) ما به من علة. ثم قال رسول الله: أبشر يا أخي - قال ذلك وأصحابه حوله يسمعون - فقال علي (عليه السلام): بشرك الله بخير يا رسول الله وجعلني فداك، قال: إني لم أسأل الله الليلة شيئا إلا أعطانيه، ولم أسأل لنفسي شيئا إلا سألت لك مثله، إني دعوت الله أن يؤاخي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يجعلك ولي كل مؤمن بعدي ففعل، وسألته إذا ألبسني ثوب النبوة والرسالة أن يلبسك ثوب الوصية والشجاعة ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ووارثي وخازن علمي ففعل، وسألته [أقسم بالله] أن يجعلك مني بمنزلة هارون من موسى وأن يشد بك أزري ويشركك في أمري ففعل إلا أنه لا نبي بعدي فرضيت، وسألته أن يزوجك ابنتي ويجعلك أبا ولدي ففعل، فقال رجل لصاحبه: أرأيت ما سأل؟ فوالله لو سأل ربه أن ينزل عليه ملكا يعينه على عدوه أو يفتح له كنزا ينفقه هو وأصحابه فإن به حاجة كان خيرا له مما سأل! وقال الآخر: والله لصاع من تمر خير مما سأل (1). )

الاجابة باختصار

( ضعيف عندنا لكونها بكتاب سليم لانحكم بصحته كله ولديهم مثله صحيح)


تفصيل
اولا:الرواية لاطعن فيها على احد رغم انها عن ابان بن ابي عياش مختلف فيه عندنا وعندكم
ثانيا:لااشكال بالرواية فاللحاف يلامس الفراش بمعنى وجود مسافة و لايوجد تلامس بين الاثنين
ثالثا: عندكم لااشكال في رواية مثلها برواية صحيحة بل لاتذكر رواياتكم ان هناك مسافة بين الثلاثة فلا ندري اين دخل من اي جهة وجنب من
كما روى الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين. كتاب معرفة الصحابة - طلحة والزبير جارا النبي (ص) في الجنة . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 364 ) رقم 5618
حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : إسحاق بن ادريس ، ثنا : محمد بن حازم ، ثنا : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله ابن الزبير ، عن أبيه ، قال : أرسلني رسول الله (ص) في غداة باردة فأتيته وهو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.